شركات تأجير سيارات

شركات تأجير سيارات أصبحت من الأفكار الجيدة لأن لا غنى عن السيارة فهي وسيلة النقل المناسبة والأسرع وخاصة لمن يفد من دول أو أماكن مختلفة وكذلك للمقيمين في نفس البلد، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء شركات تأجير سيارات لكي يتم الاستفادة منها لمن يسافرون كثيرًا ويرتحلون من مكان إلى آخر.

تأجير سيارات

 أصبحت منتشرة في جميع البلدان لما تمثله من أهمية كبيرة سواء للمقيمين أو للوافدين أو للسفريات المختلفة أو حتى الحفلات والمناسبات بأنواعها فلا غنى عن السيارات لأنها وسيلة النقل الأكثر ملائمة لمعظم الفئات، وعندما شرعت في كتابة هذا الموضوع أثارني الفضول أن أعرف تاريخ نشأة فكرة تأجير السيارات ومتى بدأت وسوف أسرد لكم بعض التفاصيل في السطور القادمة.

 تاريخ شركات تأجير سيارات

يرجع تاريخها إلى أقدم عملية تأجير سيارات حدثت في عام 1906م، حيث أسست شركة ألمانية تحت اسمSixt  لتأجير السيارات عام 1912م وكانت تستأجر بالسائق الخاص بها، وبعد أربع سنوات تقريبًا أسس مواطن أمريكي شركة لتأجير السيارات خاصة به وكانت تضم سيارة واحدة فقط من طراز "فوردتي" وبعد عام واحد أصبحت شركته تحوي حوالي ثمانية عشر سيارة من ذات الطراز وأصبحت تتوالى التوسعات وتكبر كلما تمر السنوات. 

وبعد الحرب العالمية الثانية أنتشرت الفكرة وأصبح التنقل كثيرًا بين الدول والمدن فهذا النمو والانتشار الواسع في السفر أدى إلى  إنشاء العديد من الشركات العالمية المشهورة في مجال تأجير السيارات ومن ضمن هذه الشركات:

1-  National Car Rental (1947)

2- Europcar (1949)

3- Enterprise Rent-A-Car (1957)

4- Thrifty Rent A Car (1958)

وغيرها من الشركات الأخرى ولكن ما سبق ذكرهم كانوا أبرز وأشهر شركات تأجير سيارات في ذلك الوقت.

فكما هو واضح أن فكرة إنشاء تأجير سيارت كانت تعمل عن طريق شراء أو استئجار عدد محدد أو محدود للغاية من المركبات والسيارات ويتم وتأجيرها مقابل رسوم محددة للعملاء الذين يرغبون في التأجير، ولكن عالم تاجير السيارات لا يخلُ من الأسرار أو عالم الدهاليز فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة يتم إخفاء العلامة التجارية أو إخفاء التأجير لذا ترى أن شركات التأجير أثناء معاملاتهم مع تجار السيارات المستعملة على وجه الخصوص والتي تحمل علامة تجارية محددة حيث يتم بيع مخزون التأجير السابق مباشرة للجمهور.

وبعد عرض تلك المعلومات عن تاريخ تأجير السيارات سوف أعرض أهم الشروط لإتمام عملية التأجير حيث تخضع شركات تأجير السيارات للعديد من الشروط وبالطبع تلك الشروط قد تختلف من بلد إلى أخرى وأيضًا من شركة إلى الأخرى، ولكن هنا سأوضح أهم النقاط لشروط تأجير السيارات بشكل عام ومن الطبيعي أن يتم إعادة السيارة في نفس الحالة التي تم فيها الاستلام عند تأجيرها، ويجب ألا تتجاوز قيود المسافة المقطوعة في الأغلب، وفي حالة تجاوز هذه الشروط يتم تحمل المصاريف الإضافية.

كذلك يتم تحديد الحد الأدنى أو الحد الأقصى لعمر الشخص الذي يستأجر السيارة،  وأعتقد ذلك لتأمين السيارة والمستأجر ففي بعض الحالات يصل سن المستأجر 25 ويجب ألا يقل عن ذلك العمر، وذلك بجانب أن يكون المستأجر حاصلاً على رخصة قيادة سارية كي يتم استئجار السيارة، بجانب أن بعض الدول قد تضع شرطًا آخر وهو ضرورة وجود بطاقة ائتمانية لضمان حقوقهم في حالة التأخير عن ميعاد الاستلام المتفق عليه أو حدوث أي تلف في السيارة من أي نوع أو عمل أي مخالفة مرورية وغيرها من الرسوم المرورية التي قد يتسبب في حدوثها المستأجر.

إيجار سيارات

شركات تأجير السيارات  أصبح من المشروعات المربحة للغاية ويجب على من يمتلك أكثر من سيارة أو حتى سيارة واحدة أن يبدأ بذلك المشروع الذي لا يعود عليه بالربح المجزي في وقت وجيز للغاية،فمن أسرع وأنجح المشاريع أرى إنه مشروع تأجير سيارات لما تمثله من أهمية للجميع وعلى وجه الخصوص في الدول العربية، وخاصة مع الوافدين فقد انتشرت بشكل عام فكرة إنشاء شركة لتأجير السيارات أو مَن يمتلك أكثر من سيارة يقوم بوضعها في معرض لتأجير السيارات وهذا أصبح منتشرًا بشكل واسع في الآونة الأخيرة، فمن يريد البدء في مشروع بسيط يُقدم على هذا المشروع كما أنه يقدم للعملاء خدمات متميزة، وبالطبع في هذه الآونة ومع ارتفاع تكلفة امتلاك السيارات أصبح التأجير أفضل بكثير للعديد من الفئات والذي ينتج عنه ازدياد الطلب على تدشين مشاريع أو شركة أو مكتب تأجير سيارات.

 إن فكرة تأجير سيارات تعد فكرة مشروع بسيطة وسهل فهو بكل بساطة يتم شراء سيارة ويتم تأجيرها لمعرض أو لشركة أو التعاقد مع إحدى المؤسسات والشركات التي بها أشخاص يسافرون كثيرًا ولديهم حركة تنقلات في مختلف الدول أو المدن، حيث تم تأجير السيارة مقابل مبلغ مالي جيد ومجزي لصاحبها يعود عليه بالنفع الكثير، ويجب على من يقدم على البدء في هذا المشروع أن يقوم بعمل دراسة جدوى للمكان والبلد التي يقيم فيها ويجب أيضًا أن يتمتع بعلاقات متعددة وواسعة لكي ينتشر بشكل أسرع وأكبر.